فى السطور التاليه اتناول الحبة الثانية فى عقد احلامى و هى حبة الزفير الداكنة اللون
نعم سوف اتكلم عن احلامى المزعجة اكثر احلامى ازعاجاً و الاكثر تكراراً فى قائمة الاحلام المرعبة هو حلم خيالى عجيب الشأن
احب البحر كثيراً و لا اخشاه فى الواقع على الطلاق فهو دائماً يبعث فى نفسى الراحة و الهدوء
احلم بالبحر كثيراً فى احلام لطيفة لكن هذا الحلم يبدأ لطيفاً و ينتهى على نحو مثير
يبدأ الحلم و انا جالسة وحدى على شاطىء ذو رمال ناعمة و بحر ازرق صافى غاية فى الهدوء
ارى قرص الشمس بلونه البرتقالى يحتضن البحر فى عناق وثيق و ما يلبث من شدة الشوق و اللهفة ان يغرق فى احشاء اليم المحبوب
و فجأة ...............
يتحول البحر الرقيق من الهدوء و الصفاء الى الجنون و الوحشية يتقدم نحوى مبتلعاً الارض و الرمال
يتقدم غاضباَ و لا اعرف السبب
الملم اشيائى بعجلة و اركض فيركض ورائى مبيتلعاً الارض من خلفى و الاشجار و المبانى اسرع فيسرع ورائى فى مشهد شديد الشبه بمشهد موجات المد العاتية (تسونامى) التى دمرت العديد من الجزر جنوب شرق اسيا منذ عدة السنوات
(ملحوظة: احلم هذا الحلم منذ سنوات قبل ان اشاهد تسونامى على شاشة التلفاز)
ينتهى الحلم عادة برؤية جدتى الراحلة (ضياء) و هى تحتضنى و تحمل عنى اشيائى تحملنى و تطير بى فى الفضاء و قد اصبح لها الان جناحان اشبه بجناحى الساحرة الطيبة فى قصة سندريلا
استيقظ من نومى فزعة لماذا ينقلب البحر الجميل على هذا النحو
لا اعرف على وجه الدقة تفسيراً لهذا الحلم و لم استشر يوماً عالماً نفسياً و لكنى على الارجح اخشى بين الحين و الاخر تقلب الاحوال او تغير طبيعة الاشياء
و لكن نهلية الحلم تدل على ثقتى بالعناية الالهية التى ترسيل لى الملجأ لاطير اخيراً فى فضاء العوالم المثيرة ينتهى الحلم جميلاً و ان بدا مرعباُ كما تقول الفاتنة ماجدة الرومى:
أتى.. لا أعرف أين..والسماء صحو.. والبحر غريق..من كفاح الأحلام أقبل..من يناع الأيام..آه حتى لا أجد إعصارًا يطرده.. ولا سيفًا
نعم اثق انه اتى مهما اشتد الظلام
نعم سوف اتكلم عن احلامى المزعجة اكثر احلامى ازعاجاً و الاكثر تكراراً فى قائمة الاحلام المرعبة هو حلم خيالى عجيب الشأن
احب البحر كثيراً و لا اخشاه فى الواقع على الطلاق فهو دائماً يبعث فى نفسى الراحة و الهدوء
احلم بالبحر كثيراً فى احلام لطيفة لكن هذا الحلم يبدأ لطيفاً و ينتهى على نحو مثير
يبدأ الحلم و انا جالسة وحدى على شاطىء ذو رمال ناعمة و بحر ازرق صافى غاية فى الهدوء
ارى قرص الشمس بلونه البرتقالى يحتضن البحر فى عناق وثيق و ما يلبث من شدة الشوق و اللهفة ان يغرق فى احشاء اليم المحبوب
و فجأة ...............
يتحول البحر الرقيق من الهدوء و الصفاء الى الجنون و الوحشية يتقدم نحوى مبتلعاً الارض و الرمال
يتقدم غاضباَ و لا اعرف السبب
الملم اشيائى بعجلة و اركض فيركض ورائى مبيتلعاً الارض من خلفى و الاشجار و المبانى اسرع فيسرع ورائى فى مشهد شديد الشبه بمشهد موجات المد العاتية (تسونامى) التى دمرت العديد من الجزر جنوب شرق اسيا منذ عدة السنوات
(ملحوظة: احلم هذا الحلم منذ سنوات قبل ان اشاهد تسونامى على شاشة التلفاز)
ينتهى الحلم عادة برؤية جدتى الراحلة (ضياء) و هى تحتضنى و تحمل عنى اشيائى تحملنى و تطير بى فى الفضاء و قد اصبح لها الان جناحان اشبه بجناحى الساحرة الطيبة فى قصة سندريلا
استيقظ من نومى فزعة لماذا ينقلب البحر الجميل على هذا النحو
لا اعرف على وجه الدقة تفسيراً لهذا الحلم و لم استشر يوماً عالماً نفسياً و لكنى على الارجح اخشى بين الحين و الاخر تقلب الاحوال او تغير طبيعة الاشياء
و لكن نهلية الحلم تدل على ثقتى بالعناية الالهية التى ترسيل لى الملجأ لاطير اخيراً فى فضاء العوالم المثيرة ينتهى الحلم جميلاً و ان بدا مرعباُ كما تقول الفاتنة ماجدة الرومى:
أتى.. لا أعرف أين..والسماء صحو.. والبحر غريق..من كفاح الأحلام أقبل..من يناع الأيام..آه حتى لا أجد إعصارًا يطرده.. ولا سيفًا
نعم اثق انه اتى مهما اشتد الظلام
No comments:
Post a Comment