Tuesday, September 2, 2008

اسفة ارفض التأقلم

اجلس فى ذلك الركن البعيد فتتباعنى تلك النظرات اتجه نحو الشاطىء فتسير خلفى
عبثاً احاول الهرب فطلتمنى الامواج و اتعثر بين الصخور
اسمع اصوات الحمم البركانية فاتيقن انه سينفجر الان و سينطلق محاصراً نفسى فهل سأسطيع الصمود نعم سأقاوم و اتشبث بالحياة
ينفجر البركان فتتطاير الاف الكلمات كونى حكيمة
كونى واقعية
لا جدوى من المقاومة
لن تستطيعى استعادته او اللحاق به
التأقلم على الحال هو افضل حال
تناسيه او استبدليه حتى و ان كان البديل ليس كما تحلمين تعايشى مع الحياة كما هذه حكمة الاجداد و نصيحة الانداد
تتناثر الاف الحكم كشظايا الزجاج فى انحاء نفسى ىتجرحنى لكنها لا تصيب قلبى
اصرخ سوف امضى قدماً فى التفتيش عنه لن امحوه من ذاكرتى سأظل اشعر بالحنين لن تتبدل مشاعرى لن اتنازل عنك ايها الحلم الجميل سوف اظل الهث فى اثر احلامى و لن اتنازل عن طموحاتى بدعوى الحكمة او التأقلم فإن كنت اركض وراء حلمى فهذا سبيلى الوحيد ليظل قلبى نابضاً بالحياة لن اجعل بركان الواقع يلتهمنى سوف اهرب و سوف امضى حياتى فى البحث عن احلامى و ان بدت مستحيلة
لن اقع فى براثن الواقع و المألوف و الممكن سأمضى نحو المستحيل و ان لم اصل نكفينى بارقة امل انه ربما يوماً يضمنى
اقوم من بين الصخور و انتصب احلق فى الافاق و تتردد فى اذنى كلمات جاهين
انا الى بالامر المحال اغتوى
شفت القمر نطيت لفوق فى الهوا
طلطه ما طلطوش ايه انا يهمنى
ما دام بالنشوى قلبى ا رتوى